تحتوي العطور على عدد كبير من المركبات الكيمائية وبعض أنواع الزيوت والروائح
التي تتضافر من أجل إعطاء العطر الرائحة التي تمنحك الانتعاش والهدوء والرائحة الزكية.
لكن لماذا يحذّر الأطباء من رشّ العطر على طرفيَ الرقبة ؟
بشرة الرقبة رقيقة جداً وتتعرض لأشعة الشمس أكثر من بشرة الوجه ،
ما يجعلها أكثر حساسية وتعرضاً لتغيّر لون الجلد لذلك ; وضع العطر على أطراف الرقبة قد يترك صبغات جلدية شديدة اللون مع بعض التغيرات في ملمس الجلد .
عندما يتم وضع الزيوت والروائح الموجودة في العطور على الجلد الذي يتعرض للشمس ، يؤدي ذلك إلى البقع الداكنة وهذه الصبغات والتغيرات الجلدية لا يمكن علاجها سوى بأشعة الليزر،
ما قد يتطلب وقتاً طويلاً لإزالتها نهائياً لذلك ، لذا ينصح بوضع العطور على أماكن لا تتعرّض لأشعة الشمس عند الخروج من المنزل خلال النهار كمعصم اليد ، ويمكن رش العطر المفضل في الهواء ثم المرور أسفل هذا الرذاذ للإفادة من رائحة العطر
وتجنّب المشاكل الجلدية قدر المستطاع أما خلال الليل ، فيمكن وضع العطور على طرفيَ الرقبة من دون مشكلة ..
ابحث في جوجل : #مخاطر_العطور
شارك الموضوع مع أصدقائك لنشر الفائدة .